كيف تكتب محتوى تسويقي؟ تعلّم كتابة المحتوى التسويقي مثل المحترفين

بصفتي كاتب محتوى قد أخذتُ تجربة في كتابة المحتوى التسويقي، فإن تحدي كتابة المحتوى التسويقي فيما قبل قد شكل جزءا أساسي من عملي، وبينما يمكن أن يبدو الأمر بسيطًا، إلا أن الكتابة التسويقية تتطلب الكثير من العمل والتخطيط والتفكير الإبداعي.


بما أن الكتابة التسويقية تستهدف جمهورًا محددًا، فيجب أن تقوم بدراسة وتحليل المستهلكين واهتماماتهم واحتياجاتهم المحتملة، بهذا ستتمكن من كتابة محتوى يلبي احتياجاتهم ويتحدث إليهم بشكل فعال.

كيف تكتب محتوى تسويقي
كيف تكتب محتوى تسويقي

من خلال تجربتي الماضية أدركت أن نجاح فعالية الكتابة التسويقية تأتي عندما توفر فائدة للمستخدم المستهدف في نصك.

لذلك ركز على الفوائد التي يمكن أن يجنيها العملاء من المنتج أو الخدمة التي يتم الترويج لها، وذلك لأن هذا يساعد في إقناعهم بأن يتخذوا إجراءًا معينًا، سواء كان ذلك شراء المنتج أو الاشتراك في الخدمة.

هل تختلف الكتابة التسويقية عن الكتابة التعليمية؟

الخلط بين الكتابة التسويقية والكتابة التعليمية هو خطأ شائع يحدث بسبب وجه الشبه الكبير بينهما في بعض الجوانب، فكلاهما يتضمنان كتابة نصوص مكتوبة للمواقع الإلكترونية، وكليهما يحاولان جذب وتحفيز القارئ، ومع ذلك هناك فروق كبيرة بين الاثنين.

ولأنني الآن كاتب محتوى تعليمي وتوجيهي وقد سبق وأخذت تجربة في كتابة المحتوى التسويقي أعي الفرق بينهما جيدا، وأدرك أن الأعمال التسويقية على وجه العموم لا تتبع نفس النمط للأعمال الأخرى.

بل وإن الكتابة التعليمية تختلف تماما عن كتابة المحتوى التسويقي من حيث الهدف والأسلوب والمتطلبات. 

في المقام الأول، يهدف المحتوى التعليمي إلى تقديم المعلومات والمعرفة بطريقة شاملة ومفصلة، مع التركيز على توفير قيمة مضافة للقارئ، بينما يهدف المحتوى التسويقي إلى الترويج لمنتج أو خدمة ما، وجذب العملاء المحتملين للشراء أو التعاون. 

ومن ناحية الأسلوب، يستخدم المحتوى التعليمي أسلوبا سردي وشرحي وموضوعي، يتيح للقارئ فهم المفاهيم والمعلومات بسهولة وبطريقة منطقية ومنظمة، بينما يستخدم المحتوى التسويقي أسلوباً أكثر إقناعية وتأثيراً على العواطف والرغبات، مع التركيز على إبراز المزايا والفوائد للعملاء. 

وفيما يتعلق بالمتطلبات، فإن المحتوى التعليمي يتطلب البحث والدراسة والتحليل لتحديد أفضل المعلومات والمصادر، وإنشاء محتوى فريد ومفيد، بينما يتطلب المحتوى التسويقي معرفة جيدة بالسوق والعملاء المستهدفين، واستخدام الكلمات الدلالية والإبداعية لجذب الانتباه وزيادة الانخراط.

لذا عليك ككاتب تحسين أو تغيير خلفيتك إن قمت ببنائها على غير الكتابة التسويقية، وذلك لتنفيذ الاستراتيجية التسويقية لشركتك بأسلوب تسويقي مثالي، وإليك الخطوات التي يجب المرور بها لكتابة المحتوى التسويقي المثالي:

ابدأ بوضع فكرة مميزة

كيف تكتب محتوى تسويقي
ابدأ بوضع فكرة مميزة

عندما تبدأ بفكرة مميزة عند كتابة محتوى تسويقي، فإنك تقوم بإيجاد شيء مميز وفريد من نوعه لتقديمه للجمهور. وعندما يشعر الجمهور بأن ما تقدمه مميز وفريد، فسوف ينجذب إلى محتواك ويبدأ في الاهتمام بمنتجاتك أو خدماتك.

قد يكون الاختلاف في الفكرة مرتبطًا بما يقدمه منافسوك، وربما يكون مرتبطًا بمجال جديد أو بأسلوب تسويقي فريد وجديد. ومن المهم أن تتأكد من أن الفكرة التي تستخدمها لا تثير الجدل بشكل سلبي، وأنها تتوافق مع رؤيتك وقيمك التسويقية.

عندما تبدأ بفكرة مميزة في محتواك التسويقي، يمكن أن تستخدم ذلك كأداة للتميز والتفرد في سوق المنافسة، وبالتالي تساعدك على جذب الانتباه وتحقيق النجاح في مجال عملك.


البدء بفكرة مميزة عند كتابة محتوى تسويقي يعني أن تقوم بابتكار فكرة جديدة ومبتكرة تميز إعلانك أو محتواك التسويقي عن المحتوى الآخر الموجود في السوق.

وهذا يساعد على جذب انتباه الجمهور وزيادة فرص نجاح الحملة التسويقية، ويمكن أن تكون هذه الفكرة المميزة في شكل العنوان، أو المحتوى النصي، أو المحتوى المرئي الموجود في النص.

إذا كيف أضع فكرة مقال مميزة؟
تعتمد هذه العملية على أسلوب من البحث والتحليل، مع ذلك هي ليست صعبة أولا يجب عليك إجراء 5 أبحاث لأجل العمل على وضع هيكلة المقال ومعرفة ما ستكتب عنه:

1. مشاكل العملاء: ابحث عن المشاكل التي يواجهها عملائك أو جمهورك المستهدف، وحاول إيجاد حلول لهذه المشاكل عن طريق منتجك أو خدمتك.

2. المنافسين: أجري بحوثا بسيطة عن منافسينك وتحليل أساليبهم التسويقية وأنواع المحتوى التي يستخدمونها، ثم حاول إيجاد طريقة فريدة لتميز منتجك أو خدمتك عن المنافسين.

3. الاتجاهات الحالية: حاول استخراج الاتجاهات والمواضيع الحالية و الرائجة في صناعتك مثل Trends، وحاول العثور على طريقة مناسبة لإستغلالها في تقديم محتوى تسويقي مميز.

4. تجربتك الشخصية: ابحث عن تجاربك الشخصية وتجارب العملاء مع منتجك أو خدمتك، وحاول إيجاد أفكار للمقال تنطلق من هذه التجارب، اضفاء التجارب داخل كتاباتك يمنح القارئ ثقة كبيرة بما تقدمه.

5. الكلمات المفتاحية: ينبغي عليك البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة لاستخدامها في المقال التسويقي، الكلمات المفتاحية هي الكلمات التي يبحث عنها الأشخاص على محركات البحث والتي تتعلق بموضوع المقال الخاص بك.

عندما تستخدم الكلمات المفتاحية بشكل صحيح، يمكن أن تزيد من ظهور مقالك في نتائج محركات البحث وزيادة الزيارات إلى موقعك.

عند البحث عن هذه الأشياء، يجب أن تفكر في طريقة فريدة لتقديم المعلومات وتجنب الأفكار التي قد تكون مكررة وغير مبتكرة، لأن وضع الفكرة في الأساس يعتمد على الحصرية، وإليك بعض الأفكار التي ستساعدك على إيجاد فكرة مميزة:

1. تحديد الهدف الرئيسي: قبل أن تبدأ في كتابة المقال، يجب عليك تحديد الهدف الرئيسي من هذا المقال، ويفضل أن يخدم مجموعة أهداف التسويق لشركتك.

مثلا هل تريد جذب المزيد من العملاء؟ هل تريد توعية الجمهور بمنتج جديد؟ هل تريد إظهار مزايا خدمتك؟ عندما تحدد الهدف الرئيسي، يمكنك تحديد فكرة المقال بشكل أفضل.

2. ابتكار فكرة مميزة: بعد تحديد الهدف، يمكنك الآن ابتكار فكرة مميزة، حاول أن تكون مختلفًا عن المنافسين وأن تتناول موضوعًا بأسلوب غير مكرر في السوق.

يجب أن تجد طريقة فريدة لكتابة هذا المحتوى التسويقي، ستجد الأفكار الملهمة بعد تحليل المنافسين بحيث سيتضح لك الأسلوب الذي من خلاله ستختلف عنهم.

3. تطوير خطة المقال: بعد ابتكار فكرة المقال يمكنك تطوير خطة المقال، قم بتحديد الفقرات الرئيسية وتحديد ما تريد التركيز عليه في كل فقرة، يجب أن تتأكد من أن المقال يحتوي على محتوى قيم ومفيد للجمهور ويعكس رؤيتك وقيمك التسويقية.

4. إدراج المحتوى المرئي: يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الصور والفيديو والرسوم البيانية في إيصال الفكرة بشكل أفضل لجعل المقال مميزًا وجذابًا للجمهور، كما يمكن استخدام تقنيات السيو لجعل المقال أكثر ظهورًا في محركات البحث.

اكتب بطريقة تجذب القارئ

الهدف الأساسي من كتابة المحتوى التسويقي هو جذب العملاء المحتملين وإقناعهم بشراء المنتج أو الخدمة التي يتم الترويج لها.

عندما يكون لديك نص تسويقي مكتوب بأسلوب يجذب القارئ، فإنه يمكن أن يترك انطباعًا إيجابيًا على العملاء المحتملين، إن لم يقنعهم بالشراء فسيحفزهم على البحث عن مزيد من المعلومات حول المنتج أو الخدمة، وبالتالي زيادة فرص البيع.

زد على ذلك أن الكتابة بأسلوب يجذب القارئ تعزز تفاعل القارئ مع المحتوى، وتجعله أكثر انخراطًا في القصة أو الفكرة المقدمة، وهذا يزيد من فرص التأثير على القارئ وإيصال الرسالة المقصودة.

الكتابة بأسلوب يجذب القارئ يعتمد على الاستخدام الفعال للغة السلسلة والعاطفية، وعند استخدام هذا العنصر بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يتم إيصال المحتوى بشكل أفضل وأكثر فعالية والتأثير على العملاء المحتملين بشكل أكبر.

لكن كيف تستخدم اللغة السلسة في شحن كتاباتك بأسلوب جذاب؟ ولفعل ذلك يجب أن تتبع الخطوات التالية للخروج بمقال مؤثر يعمل على جذب القارئ:


  • تأكد من توجيه المحتوى إلى الجمهور المناسب، والتركيز على فوائد المنتج أو الخدمة التي تروج لها. 
  • استخدم عبارات تحفيزية وجذابة تشجع القارئ على الاهتمام بما تكتبه، مثل "استمتع بالفوائد التي يمكن أن تحصل عليها" أو "احصل على الحلول التي تحتاج إليها الآن".
  • استخدم أسلوبا خطابيا عاطفيا يبين للقراء أنك إنسان، وذلك من خلال مخاطبته أثناء الكتابة وحدثه عن مشاكله التي يمكن للمنتج أن يحلها وأن يلبي احتياجاته.
  • استخدم الصور والرسوم التوضيحية لإيصال فكرة المحتوى، وجعله أكثر تميزًا.
  • تأكد من أن المحتوى بسيط وواضح، ويستخدم لغة سهلة الفهم، ولا تستخدم الكلمات المعقدة والتقنية التي يصعب فهمها.
  • حافظ على اهتمام القارئ طوال المقال، وذلك بإدراج تجارب شخصية أو أمثلة واقعية أو حقائق مثيرة للاهتمام عن الشيء الذي تسوق له.
  • أخيرًا، تحقق من أن المحتوى يتضمن دعوة، مثل "تواصل معنا الآن للحصول على المنتج" أو "اشترك الآن للاستفادة من عروضنا الحصرية"، لتحفيز القارئ على اتخاذ إجراء فوري.

اجعل المحتوى مرئيًا

المحتوى المرئي على وجه العموم هو أي نوع من المحتوى الذي يمكن للمستخدمين مشاهدته أو استهلاكه بصرياً، بما في ذلك الصور والفيديو والرسوم البيانية والرسوم التوضيحية والمخططات والرسوم الفنية والتصاميم الجرافيكية والشعارات والإعلانات وغيرها.

وهو نوع من أنواع التسويق بالمحتوى وجزءا مهما من استراتيجية التسويق، يساعد على جذب انتباه المشاهد وزيادة مشاركة المحتوى والتفاعل معه   

قد لايكون لكتابتك تأثير كبير على القارئ إذا كانت مجرد سطور وكلمات، ربط المحتوى المرئي بالكتابة التسويقية يمثل أهمية كبيرة في تحسين انطباع القارئ، يمكن استغلاله في إيصال أفكارك للقارئ بشكل أكثر سلاسة.

الأفكار المعقدة شرحها بأسلوب كتابي يعمل على إرباك القارئ، وكما يقال "الصورة تساوي ألف كلمة"، هذا الاقتباس يعكس أهمية المحتوى المرئي في كتابة المحتوى التسويقي.

فالصور والفيديوهات والرسوم البيانية والمخططات يمكنها أن توصل رسالة واضحة ومفهومة بشكل أفضل من النصوص الكتابية، وهذا يجعل المحتوى المرئي أداة فعالة في جذب انتباه الجمهور وتحفيزهم على التفاعل مع المحتوى.

لأن أدمغتنا تعالج المعلومات المرئية على الفور تقريبًا، مقارنة بأشكال الاتصال الأخرى كالمحتوى الكتابي، هذا يجعل المحتوى المرئي أسهل للاستهلاك بثلاث أشياء:

الجذب: يستخدم المحتوى المرئي التصميم لتقديم المعلومات بتنسيق محفز وجذاب، هذا يجعل من السهل تجميع وإثارة اهتمام المشاهد على الفور يجذب المحتوى المرئي انتباه الناس، مما يساعد علامتك التجارية في التميز عن المنافسين.

الفهم: نظام المعالجة المرئية للدماغ أسرع وأكثر كفاءة من أنظمة الاتصال الأخرى، وعلميا هذا يعني أن الإنسان قادر على تفسير المعلومات المرئية بشكل فوري وبأقل جهد ممكن.

وقد وجدت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2014 أن الدماغ يمكنه معالجة صورة في أقل من 13 مللي ثانية، هذا يعني أن المحتوى المرئي أسهل في الفهم، مما يجعل التفاعل معه أكثر متعة.

الاحتفاظ: يعمل نظام المعالجة المرئية أيضًا مع ذاكرتنا طويلة المدى، ويربط الصور التي نراها بالمعلومات المخزنة بالفعل في الدماغ، هذا يجعل المحتوى المرئي لا يُنسى أكثر من الوسائط الأخرى.

إذا كيف أقوم باستغلال المحتوى المرئي في كتاباتي؟ بأكثر من طريقة يمكن ذلك وتختلف باختلاف أنواع المحتوى، لكن أولا يجب أن تحدد نوع المحتوى الذي سيناسب مقالك التسويقي ومن ثم تختاره كأحد عناصر هيكلة القال.

إضافة الصور والفيديوهات المناسبة للمقالة: الصور والفيديوهات أصل المحتوى المرئي، يمكن إضافتها كعوامل توضيحية للمقال، تبين المفاهيم والأفكار وجعل المقالة أكثر بساطة فهمًا "ضف إلى ذلك أنها من العوامل الرئيسية المحسنة للـSEO.

استخدام المخططات والرسوم البيانية: يمكن استخدام المخططات والرسوم البيانية لتوضيح البيانات الإحصائية والمعلومات الرقمية الموجودة في المقالة، وذلك لتسهيل فهمها وجعل المقالة أكثر قابلية للتفاعل.

استخدام الفيديوهات التعليمية: قد تلجأ إلى إنشاء فيديوهات تعليمية قصيرة توضح المفاهيم والمعلومات الواردة في المقالة، إن كانت هيكلة المقال تطلب ذلك، وأيضا لجعل المقالة أكثر متعة وسهولة في الفهم.

استخدم القصص

استخدام سرد القصص والتجارب الشخصية في تسويق المحتوى طريقة فعالة للغاية لجذب انتباه واهتمام جمهورك.

من خلال دمج الحكايات ذات الصلة بمحتواك والسيناريوهات الواقعية، يمكنك خلق شعور بالاتصال والتعاطف مع القارئ، مما قد يساعد في بناء الثقة والمصداقية لعلامتك التجارية.

عندما يسمع العميل المحتمل قصة أو يقرأ عن تجارب شخصية لعملاء سابقين، فإن ذلك يساعد على بث الحياة في رسالتك تعمل على تعزيز ثقته بعلامتك مما يسهل عليه الارتباط بها.

يمكن ذلك عبر نسج التفاصيل حول منتجك أو خدمتك في تلك الفصة أو التجربة التي ترويها عند كتابة المحتوى التسويقي.

من حيث الأهمية سرد قصص وتجارب ليس شرطا في كتابة المحتوى التسويقي لكن قد يكون تأثير إيجابي على كتاباتك. 

فإلى جانب أنه يسمح لك بإنشاء اتصال عاطفي مع جمهورك يتجاوز مجرد الترويج لمنتجاتك أو خدماتك... فهو أيضا يساعد على تمييز علامتك التجارية عن المنافسين في مجال عملك.

وله دور كبير في بناء الولاء للعلامة التجارية، وفي النهاية إن كنت تعتقد أن هذه الخطوة ستفيدك فأقدم لك تاليا بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لدمج سرد القصص بشكل فعال في المحتوى التسويقي الخاص بك:

تعرف على جمهورك: قبل أن تبدأ في صياغة قصتك أو تجربتك، من المهم أن تفهم من هو جمهورك المستهدف وما هي اهتماماتهم ونقاط ضعفهم، سيساعدك هذا في إنشاء قصة لها صدى لديهم وتجعلهم أكثر عرضة للتفاعل مع المحتوى الخاص بك.

اختر موضوعًا ذا صلة: اختر موضوعًا أو موضوعًا يتعلق بعلامتك التجارية وجمهورك وهو أمر بديهي طبعا، اسرد قصة نجاح شخصية للعلامة أو لأحد عملائها. على سبيل المثال إذا كنت تمتلك علامة تجارية للياقة البدنية، فيمكنك مشاركة تجربة شخصية حول التغلب على عقبة في رحلة لياقتك.

اصنع سردًا مقنعًا: ابدأ بإعداد المشهد وصنع عنصر جذب يجذب جمهورك، ثم شارك تفاصيل قصتك أو تجربتك بطريقة تجذب القارئ وتثير المشاعر، استخدم اللغة الوصفية والتفاصيل الحسية لتجعل قصتك تنبض بالحياة.

اربطها مرة أخرى بعلامتك التجارية: بمجرد مشاركة قصتك أو تجربتك، اربطها مرة أخرى بعلامتك التجارية من خلال تسليط الضوء على كيف ساعدك منتجك أو خدمتك في التغلب على التحدي أو تحقيق هدفك.

كن أصليًا: أخيرًا، تأكد من أن قصتك أو تجربتك أو تجربة العميل حقيقية، يمكن لجمهورك أن يلتقط حقيقة ما ترويه بسرعة، لذا كن صريحًا وشفافًا في سرد ​​قصتك، سيساعد ذلك على بناء الثقة والمصداقية مع جمهورك.

من خلال دمج سرد القصص والتجارب الشخصية في المحتوى التسويقي الخاص بك يمكنك إنشاء تجربة فريدة ولا تُنسى لقرائك.

تجنب النص الممل

النص الممل هو أحد أكبر العوائق التي قد تعرقل مسيرتك التسويقية في الكتابة، التسويقي الإبداعي لا يمكن أن يحدث مع المحتوى الممل.

وهو مشكلة على الأغلب يمر بها أغلب دخلاء كتابة المحتوى التسويقي والإبداعي، مع ذلك يجب التغلب عليها لأجل إنتاج محتوى تسويقي ذو عوائد، إلى جانب أنها محفوفة بالمخاطر. وإليك نبذة عن ماقد يسببه المحتوى الممل.

أولاً، النص الممل يمكن أن يؤدي إلى فقدان اهتمام القارئ، وتسبب في فرار القارئ بعيدًا عن محتوى الكاتب أو الإعلان، وهو أحد مسببات تجربة المستخدم السيئة والتي لها أكثر من تأثير سلبي.

ثانيًا، يؤثر النص الممل سلبًا على مصداقية المحتوى التسويقي، حيث يمكن للمتلقين أن يربطوا بين جودة النص وجودة المنتج أو الخدمة التي يروج لها الإعلان أو المحتوى.

ثالثًا، يمكن أن يؤدي النص الممل إلى خسارة الفرصة في جذب المزيد من القراء أو العملاء المحتملين، ومع وجود كم هائل من المعلومات المتاحة على الإنترنت، يمكن أن يشعر القراء والمستهلكون بالملل ويتجاهلوا المحتوى الممل.

أضف إلى كل هذه المخاطر! الإيجابيات والفوائد التي ستكتسبها عبر تجنب النص الممل وكتابة محتوى فريد وممتع، حيث يساعد ذلك على تعزيز مصداقية المحتوى التسويقي وجعله أكثر فعالية في إيصال رسالته. 

لكن هناك معضلة طالما أربكت الكتاب وهي أن المحتوى المفيد في نظر جوجل دائما هو المحتوى الطويل -إلا في بعض استثناءات- أو في مفهوم أصح تفضل جوجل عادة المحتوى الأطول عن المحتوى المختصر.

وكتابة محتوى طويل مع تجنب الملل هو تحد كبير لأي كاتب، فهل أنا مضطر لخوض هذا التحد ككاتب محتوى تسويقي؟

بداية نحن نكتب لأجل القارئ كالمستفيد الرئيسي من ثم لخوارزميات محرك البحث، ونظرتها للمحتوى الطويل تختلف عن نظرة خوارزميات منصات التسويق مثل وسائل التواصل الاجتماعي.

على محرك البحث تحسين التسويق الإبداعي عن طريق الالتزام ببعض قواعد طول المحتوى، وحتى في العنوان مثلا، يمكن توسيع عدد الحروف في عنوان إعلان قوقل إلى أكثر من 50 حرفا والحد الموصى به هو 30 حرفًا.

في حين يفضّل عدم تجاوز الحد الأقصى لعدد الأحرف المسموح به على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن تحسين التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تقليل عدد الأحرف المسموح بها.

ونفس الأمر ينطبق عند كتابة المحتوى الإعلان على السوشيال ميديا، أذا أن خوارزمياته تفضل المحتوى القصير والملخص بشكل كبير وتمنحه فرص ظهور أكثر.

لكن الأمر يتعقد عند محرك البحث، فالمقاطع القصيرة (أقل من 500 كلمة) يسهل استهلاكها للقراء ويمكن أن تقدم فائدة كبيرة، ولكن هنا نرى أن المحتوى الأطول هو الأحسن والأفضل في أغلب الأوقات.

غالبًا ما تكون هناك مبادئ توجيهية لتحديد الطول ولكن قد توجد بعض الاستثناءات، إذا لم يكن المقال كافيا قد تفقد اهتمام القارئ وقد لا يتسنى سرد جميع المعلومات بسبب الاختصار، وإذا كان طويلا وزائدا عن اللزوم قد يربكه ويفقد المفهوم الرئيسي ويسبب له الملل أثناء القراءة.

إذا ما الحل؟
لا يتم تحديد مدى مقدار وطول المقال هنا أثناء بناء هيكلته ووضع الفكرة، الحل هو أن يباشر الكاتب من بداية المقال وينتهي منه حين يشعر أنه قد قدم الفائدة الكافية للقراء، ولكن يراعى عدم اختصار الدليل ويحافظ على أن يبلغه الطول المناسب.

من منظور تحسين محركات البحث، فإن المحتوى الأطول يعتبر هو الأفضل دائما، ويمكن للمواقع الإلكترونية أن تتعامل مع أجزاء أقصر، لكن المحتوى الكبير يساعد على الظهور والتصنيف في الكلمات المفتاحية التي عليها بحث ومنافسة.

قدم فائدة للقارئ

إذا كنت تهدف إلى جذب واحتفاظ الزوار والعملاء المحتملين على المدى الطويل، فإنه من الضروري تقديم فائدة لهم وعدم التركيز على تسويق منتجات شركتك فقط.

يجب أن يكون هدفك الأساسي هو تلبية احتياجات الزائر ومساعدته في حل مشاكله أو تحقيق مبتغاه الأساسي من قرائة محتواك، وذلك بتقديم محتوى مفيد وجذاب.


تقديم الفائدة للقراء يمثل أحد العناصر الرئيسية في استراتيجية التسويق الناجحة، حيث يمكن أن يساعد على بناء علاقة طويلة الأمد مع العملاء وزيادة فرص النجاح في السوق.

ضف إلى ذلك أنه من العناصر الأساسية التي تساعد على جذب انتباه العملاء المحتملين وإقناعهم بشراء المنتج أو الخدمة التي يتم الترويج لها.

والمقصود بالفائدة هي المحتوى الذي يقدم معلومات قيمة ومفيدة للقارئ، سواء كان ذلك عن طريق توفير معلومات جديدة أو توضيح طريقة استخدام المنتج أو الخدمة بشكل أفضل.

يساعد تقديم الفائدة للقراء في بناء ثقة العملاء المحتملين بالعلامة التجارية والمنتج أو الخدمة التي تروج لها، وبالتالي، فإنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة المبيعات وتحسين العلاقة مع العملاء.

علاوة على ذلك، توفير الفائدة للقراء من العوامل الرئيسية التي تساهم في تحسين تجربة المستخدم وتحثه على التفاعل مع المحتوى التسويقي، حيث يمكن أن يتم مشاركته وتعميمه من قبل العملاء المحتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات.

تقديم الفائدة للقارئ لا يمثل صعوبة في كتابة المحتوى التسويقي، يحب أن تعمل على الربط بين مشاكل المستخدم المستهدف والمشاكل التي يحلها المنتج الذي تسوق سوءا خدمة أو منتج رقمي أو حتى شركة.

ضف إلى ذلك مراعاة تقديم نوعية من الاهتمام الذي تبينه في المحتوى والتفاعل مع مشاعر القارئ، بتقديم محتوى تعتقد أنه قد يغير شيئا في القارئ ويحدث اختلافا في ما كان عليه الزائر قبل وبعد قراءة محتواك.

مع ذلك هذا ليس كل شيء هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها والتي قد تحدث فرقا في جودة محتواك وتقديم محتوى أكثر فائدة بعد معرفتها:

  1. فهم احتياجات ومتطلبات الجمهور المستهدف وتحديد الموضوعات التي يهتم بها.
  2. توفير محتوى ذو جودة عالية ومعلومات موثوقة ودقيقة، يتناول الموضوعات التي تهم الجمهور المستهدف.
  3. التركيز على تقديم حلول للمشاكل التي يعاني منها الزائر، وسيكون أفضل أن تكون الحلول موجودة في المنتج الذي تسوق له كما ذكرت أنفا.
  4. تنظيم المحتوى بشكل منطقي وجذاب يسهل فهمه واستيعابه، عبر جعله بسيطا وواضح.
  5. تنويع المحتوى لجذب اهتمام الجمهور المستهدف وتقديم محتوى متنوع وشيق.
  6. تقديم المعلومات بشكل صادق وشفاف، وتجنب تضليل القراء أو تقديم معلومات زائفة.
  7. تحديث المحتوى بشكل دوري لإضافة معلومات جديدة ومفيدة. 
  8. الاهتمام بالتفاعل مع القراء والرد على أسئلتهم وتعليقاتهم.

مراعاة عوامل تحسين محركات البحث

كيف تكتب محتوى تسويقي
مراعاة عوامل تحسين محركات البحث

تحسين محركات البحث (SEO) هي عبارة عن الإجراءات والتقنيات التي تستخدمها عند إنشاء موقع إلكتروني لتحسينه بحيث يتم عرضه بشكل أفضل في نتائج محركات البحث.

والهدف من ذلك هو زيادة الزيارات على موقعك وتكوين قاعدة جماهيرية وزيادة الوعي بعلامتك مما يؤدي إلى زيادة فرص النجاح التجاري.

وبالنسبة لعلاقته بكتابة المحتوى التسويقي، فتكمن في مراعاة قواعد SEO، التي من خلالها يمكن أن تساعد في زيادة جودة المحتوى الذي تكتبه والتركيز على الموضوعات المهمة عند الفئة المستهدفة خاصتك.

وبالتالي تحقيق الأهداف التسويقية المنشودة فعبر الالتزام بقواعد SEO في كتابة المحتوى، يمكنك تحسين ترتيب موقعك في نتائج محركات البحث وزيادة الوصول إلى جمهور أوسع.

باستخدام الكلمات المفتاحية الصحيحة في المحتوى لتحقيق مزيد من الرؤية في نتائج محركات البحث، لكن يتطلب منك ذلك الكثير من العمل.

يساعدك الالتزام بقواعد SEO في التسويق عبر محركات البحث، فعندما تتبع إجراءات SEO في تحسين موقعك، سيتمكن محرك البحث من فهم محتواك بشكل أفضل وإظهاره للمستخدمين المستهدفين بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

إذا لتجعل مقالك مرغوبا فيه من قبل محركات البحث يجب الالتزام بقواعد السيو، وقواعد السيو لايمكن حصرها ضمن فقرات لكن سأقدم لك نموذجا بسيطا من ثلاث عناصر عبر اتباعه ستجعل محتواك مقبولا في محركات البحث:

الإستهداف السليم
الاستهداف السليم للكلمات المفتاحية (Keyword Targeting) يشير إلى استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة في محتواك وعناوين صفحاتك ووصفاتها وروابطها والتركيز عليها لتحقيق أفضل نتائج في محركات البحث.

ولتحقيق الاستهداف السليم للكلمات المفتاحية، يجب القيام بالتحليل الدقيق للكلمات المفتاحية واختيار الكلمات الأكثر شيوعًا والتي يستخدمها الجمهور المستهدف في عمليات البحث.

ومن ثم يجب عليك تضمين هذه الكلمات الرئيسية في محتواك بطريقة طبيعية ومناسبة لتحسين تصنيف موقعك.

الروابط الداخلية والخارجية
الروابط الداخلية والخارجية (Internal and external links)، الداخلية هي الروابط التي تربط بين صفحات موقعك، والروابط الخارجية هي الروابط التي توجه المستخدمين إلى صفحات خارج موقعك.

الروابط الداخلية تسهل عملية الملاحة داخل الموقع، بينما الروابط الخارجية تساعد في تحسين تصنيف موقعك في محركات البحث وزيادة مصداقيته.

تجربة المستخدم
تجربة المستخدم تعني كيفية تفاعل المستخدمين مع موقعك ومدى رضاهم عن تجربتهم، وتعتبر جودة المحتوى عاملاً مهماً في تحسين تجربة المستخدم، أضف إلى ذلك تحسين سرعة تحميل الموقع، والتصميم الجذاب والبسيط والسهل الاستخدام.

اضافة إلى العديد من العوامل الأخرى التي تساعد في تحسين تجربة المستخدم.

الآن القواعد الثلاث التي ذكرتها هي التي سنقوم بتطبيقها في الخطوة التالية وهي هيكلة المقال، أهم خطوة في كتابة المحتوى الذي يستهدف محرك البحث.

تنسيق وتحسين هيكلة المقال

من أجل الحفاظ على مظهر المقال وليكون واضحا ومفهوما لخوارزميات محرك البحث والمستخدمين، عليك تنسيق هيكلة المقال بأسلوب جذاب يراعي قواعد السيو التي ذكرتها سابقا.

تنسيق هيكلة المقال يلعب دورًا مهمًا في تحسين تجربة القارئ وتحسين نتائج البحث في محركات البحث، عندما يكون لديك مقال مرتب ومنظم بشكل جيد، يمكن للقارئ أن يتبع الفكرة الرئيسية والموضوع بشكل أفضل وأسرع.

زد على ذلك، أن تنسيق المقال بشكل صحيح أيضاً يساعد محركات البحث في فهم وتحليل محتوى المقال بشكل أفضل، وبالتالي يساعد على تحسين تصنيف الموقع في نتائج البحث.

إذا كيف تقوم بتنسيق المقال بأسلوب يراعي تحسين محركات؟ أولا يجب أن تتعرف على عناصر هيكلة المقال والتي يجب أن توفرها داخل مقال تسويقي:

1. العنوان: يجب أن يكون العنوان واضحًا ومعبرًا عن محتوى المقال ويحتوي على كلمات مفتاحية.

2. المقدمة: هي عبارة عن فقرة أو فقرتين يتم استخدامهما كمقدمة المقال، ويجب أن تكون قصيرة ومختصرة وتحتوي على المعلومات الرئيسية المتعلقة بالموضوع.

3. العناوين الفرعية: تقسم المقال إلى أقسام فرعية مختلفة لكل عنوان قسم خاص، وتسهل على القارئ فهم المحتوى بشكل أفضل.

4. الفقرات: تحتوي الفقرات على المعلومات المفصلة والتفاصيل المتعلقة بالموضوع، ويجب تقسيمها بشكل جيد لتسهيل القراءة.

5. الصور والرسومات التوضيحية: تستخدم الصور والرسومات التوضيحية لتوضيح المفاهيم المتعلقة بالموضوع وجعل المقال أكثر جاذبية وتفاعلية.

6. الخلاصة أو الخاتمة: تحتوي على المعلومات الرئيسية المتعلقة بالموضوع أو نصائح أخيرة تساعد القارئ قبل خروجه من المقال أو تذكره بأهم المفاهيم أو التي في الدليل الذي قرأه.

يجب تنسيق جميع هذه العناصر بشكل جيد لتحسين فرص ظهور المقال في نتائج محركات البحث، وتحسين تجربة القراءة للمستخدم.

لا حاجة لتعريف لك عن أهمية تنسيق بشكل يسهل على الزائر الإطلاع عليه المقال جميع كتاب للمحتوى يدركون أهمية هذه الخطوة ويجب أن تكون كذلك، ولايقتصر تطبيق هذه الخطوة فقط على المحتوى التسويقي بل أي نوع من الكتابة.

مع ذلك لا يزال قلة من دخلاء المجال يضعون محتواهم في قالب غير منسق وصعب القراءة، ما أحاول التنويه إليه هو تحذيرك من الوقوع في هذا الخطأ الذي لايقبل التبرير عند محركات البحث.

أولا لأن هذه الخطوة تسبب صعوبة في فهم المحتوى وإذا لم يتم تنظيم المقال بشكل صحيح، فسيؤدي ذلك إلى عدم فهم فكرة المقال أو إيصال رسالة معينة للقراء زد على ذلك أن النظر إلى شكل المقال لم يكون مريحا للزائر.

وهذا طبعا سيوفر تجربة سيئة له وسيترك به انطباع سلبي، وسيحرم علامتك التجارية من إلتماس فائدة من تسويقها للمحتوى الكتابي أو بناء قاعدة جماهير.

زد على ذلك أن محركات البحث تحبط من المحتوى غير المنسق والغير منظم بشكل جيد، حيث تحاول هذه المحركات تقديم النتائج المناسبة لمستخدميها، إذا فعلى أساس شكل المقال وتجربة المستخدم السيئة التي وفرتها فستكفي خوارزميات جوجل برمي نتيجتك في الصفحات الأخيرة من نتائج البحث.

النموذج المتواصى عليه بين أصحاب المواقع الإلكترونية في تنسيق المقال يمكنك اتباعه عبر الخطوات التالية لتنسيق المقال بشكل يحبه محرك البحث:

  • ابدأ بعنوان المقال احرص على أن يكون واضحًا وجذابًا للمقال يحتوي على الكلمات المفتاحية المرتبطة بالموضوع وأن يتراوح بين 60 إلى 65 حرفا.
  • استفتح المقال بفقرة قصيرة وجذابة توضح ما سيتعلمه القارئ من المقال.
  • أضف الصورة الرئيسية والتي يجب أن تعبر عن مضمون المقال وما يتناوله.
  • استخدم الكلمات المفتاحية بشكل طبيعي ومنطقي في المقدمة، ولا تسعى لتكرارها بشكل مفرط.
  • استخدم العناوين الفرعية والفقرات القصيرة لجعل المقال سهل القراءة والتصفح.
  • أضف صورا فرعية ويفضل أن تجعل لكل عنوان فرعي صورة مناسبة لتوضيح الموضوع وجعل المقال أكثر جاذبية.
  • تأكد من أن المقال يحتوي على مصادر موثوقة وروابط خارجية وداخلية ذات صلة بالموضوع.
  • تأكد من تضمين الكلمات المفتاحية في عنوان URL وتفريقها في باقي المقال بشكل طبيعي متماش مع السياق، واضفها في وصف المقال.
  • اكتب خاتمة جذابة تترك انطباعا إيجابيا في القراء، يمكنك تقديم ملخص للمقال فيها أو وضع استفسار لتوليد حوار داخل قسم التعليقات.
  • اختبر قابلية المقال للقراءة والتصفح باستخدام أدوات التحليل المتاحة عبر الإنترنت.
  • تأكد من تحسين سرعة التحميل للمقال عن طريق ضغط الصور وتقليل مساحتها يمكنك، استخدام أداة Squoosh.app.

عند اتباع هذا النموذج، فقد طبقت القواعد الأساسية لمحرك البحث فقد قمت بـ:

  1. استهداف سليم
  2. أضفت روابط داخلية وخارجية
  3. حسنت تجربة المستخدم عبر المحتوى عال الجودة وعبر تخفيف الصفحة عبر ضغط الصور.

الآن في حين الإنتهاء من تنسيق مقال سترى أنك قد جعلت من قطعتك تحفة كتابية مريحة المظهر تحث الناظر إليها على القراءة.

ختاما
في النهاية كتابة المحتوى التسويقي لا تتطلب خبرة أدبية أو تكون مفكرا أو شاعرا يمسي على شرب القهوة ويردد القصائد، بل العكس كتابة المحتوى لا علاقة لها بكل ذلك.

كل ما يحتاجه الكاتب هو أن يكون ملما بالمجال الذي سيكتب عنه ويستطيع التعبير ولديه أسلوب جيد في جذب القارئ والهامه بكتابته.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-